كتاب: سير أعلام النبلاء

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: سير أعلام النبلاء



هذه الأسطوانة- يعني: أنه في الثقة مثل هذه الأسطوانة (1)-.
وقال يحيى بن أبي غنية: حدثنا إسماعيل بن أبي خالد قال:
كبر قيس حتى جاز المائة بسنين كثيرة حتى خرف وذهب عقله.
قال: فاشتروا له جارية سوداء أعجمية.
قال: وجعل في عنقها قلائد من عهن وودع وأجراس من نحاس فجعلت معه في منزله وأغلق عليه باب.
قال: وكنا نطلع إليه من وراء الباب وهو معها.
قال: فيأخذ تلك القلائد بيده فيحركها ويعجب منها ويضحك في وجهها.
رواها: يحيى بن سليمان الجعفي عن يحيى (2) .
روى: أحمد بن زهير عن ابن معين قال: مات سنة سبع أو ثمان وتسعين.
وقال خليفة وأبو عبيد: مات سنة ثمان وتسعين.
وقال الهيثم بن عدي: مات في آخر خلافة سليمان بن عبد الملك.
وشذ الفلاس فقال: مات سنة أربع وثمانين.
ولا عبرة بما رواه: حفص بن سلم السمرقندي- فقد اتهم- عن إسماعيل بن أبي خالد عن قيس قال:
دخلت المسجد مع أبي فإذا رسول الله-صلى الله عليه وسلم- يخطب وأنا ابن سبع أو ثمان سنين.
فهذا لو صح لكان قيس هذا هو قيس بن عائذ صحابي صغير (3) فإن قيس بن أبي حازم قال:
أتيت رسول الله-صلى الله عليه وسلم- لأبايعه فجئت وقد قبض.
رواه: السري بن إسماعيل عنه (4) .
وقيل: كان قيس في جيش خالد بن الوليد إذ قدم الشام على برية السماوة.
__________
(1) الجرح والتعديل القسم الثاني من المجلد الثالث 102 وتاريخ بغداد 12 / 454.
(2) تاريخ بغداد 12 / 455.
(3) هو أبو كاهل الاحمسي مرت ترجمته في الجزء الثالث وهوفي الاستيعاب ت 3142 وأسد الغابة 4 / 221 والاصابة كنى ت 956.
(4) انظر أسد الغابة 4 / 211 فقد نبه ابن الأثير على ذلك.